إستشارة في ميزانية الاعلانات الممولة و أهم كتاب في التسويق
كيفية تحديد ميزانية الاعلان الممول و أقوي مرجع في التسويق
ما هو الفرق بين التسويق الشبكي والتسويق العادي؟
التسويق الشبكي يعتمد في الأساس علي تكوين شجرة أو شكل هرمي للمستفيدين بالخدمة أو المنتج التي في الغالب تكون بسعر عالي ولا يتوافق أبداً مع جودة أو حجم المنتج لأن الغرض يكمن في إستدراج العديد من العملاء لإستكمال الشجرة والحصول علي عمولات من تلك الضحايا لذا يعتبر التسويق الشبكي حرام شرعا طبقا لما قاله العديد من المشايخ والفقهاء.
لماذا يعتبر التسويق الشبكي نصب؟
للأسباب الآتية:
- سعر المنتج أو الخدمة مبالغ فيه بشكل كبير وليس له علاقة بأسعار السوق
- لا يوجد لمثل هذا النوع من التسويق إعلانات علي منصات التواصل الإجتماعي
- لايوجد ترخيص واضح و قانوني لمثل هذه الطريقة في تسويق المنتجات
- لايستفيد منها إلا من هم في أول الشجرة أو المؤسسين بعني أدق
- يجب أن يكون لديك مهارة كبيرة في الإقناع لكي تستطيع إصطياد الضحايا
التسويق الشبكي و الهرمي اياً كان المسمي فهما نفس الشيء الذي ينخدع به الكثير راغبي الثراء السريع من دون مجهود والذين وقعوا ضحايا الأحلام والاوهام من اللصوص والنصابين.
ما هو رأي دار الإفتاءالمصرية في التسويق الشبكي؟
التسويق الشبكي دار الإفتاء المصرية: فصلا في هذا الموضوع الذي إحتمل الكثير من الأقاويل , أفتت دار الإفتاء المصرية بعدم جواز التسويق الشبكي أو التسويق الهرمي طبقا للأسباب سالفة الذكر وغيرها الكثير من الأسباب التي قد تتعارض مع الشريعة الإسلامية.
التسويق الشبكي في مصر ظهر في مطلع الألفية الحالية من خلال شركة بيزناس وللأسف لاقت نجاح كبير لأن عدد الضحايا كان كبير جدا وتوالت بعد ذلك الشركات والأفكار والمنتجات والخدمات إلي أن تشبع السوق المصري وخسر الكثير من المشتركين مبالغ طائلة وتم رفع العديد من القضايا علي تلك الشركات وأخذت في التراجع إلي أن تم إختفاؤها بشكل كامل.
كيفية تحديد ميزانية الاعلانات الممولة؟
أما عن الجزء الثاني من البود كاست فهو بخصوص ميزانية الحملات الاعلانية علي منصات التواصل الإجتماعي ومحركات البحث مثل جوجل حيث أن هناك العديد من العوامل التي تشارك في تحديد ميزانية الاعلان مثل نوع المنتج أو الخدمة – الشريحة المستهدفة – الدولة أو المكان الذي يتم فيه الاعلان والكثير من العوامل الآخري.
هناك العديد من طرق تحديد ميزانية الإعلان ولكن في بادئ الأمر لابد أن يكون هناك خطة واضحة وأن يتم تقسيم الميزانية علي المنصات التي تستقبل الشريحة المستهدفة وذلك عن طريق وضع 20 بالمائة من إجمالي المرصود للحملة الإعلانية كنسبة تجريبية وإحتساب العائد علي الاستثمار من كل منصة مقارنة بنصيبها من المصروف عليها وعلي أساس تلك العملية الرياضية تكون قد تأكدت من المبالغ الصحيحة التي سيتم صرفها علي كل منصة لكي تستطيع تحديد ميزانية الاعلان عند وضع الخطة التسويقية.
فعلي سبيل المثال إذا إفترضنا أن ميزانية الاعلانات 10الاف دولار يتم أولاً الإختبار ب 2000 دولار علي اعلانات فيس بوك واعلانات انستجرام وجوجل ويوتيوب وكل المنصات الموضوعة في الخطة وبعد إنتهاء الحملة يتم تحديد سعر الاعلانات أو بشكل .أدق يتم تحديد سعر العميل من كل منصة وبناءاً عليه يتم توزيع باقي ال80 بالمائة من مصاريف الحملة الاعلانية
من أهم الأشياء التي يجب إتباعها هو تثبيت ميزانية الاعلانات الممولة لان الاعلان اليوم أصبح إجبارياً وليس إختيارياً نظرا لكثرة السلع والمنتجات وإنتشار المعلنين وشركات التسويق وأيضا لتحقيق مبدأ أن تكون دائما جاهز للفرصة لإن الكثير من أصحاب العلامات التجارية يتعاملوا مع الإعلان علي أنه سبب للبيع فقط ولكن هذا الشأن له أبعاد كثيرة جدا لذا لكي تتفوق علي المنافس يجب أن تتعامل مع ميزانية الاعلانات الممولة علي إنها الدرع الذي يحافظ علي تواجدك في المعركة بين المنافسين أو ربما تكون الأوحد في كثير من الأوقات بلا منافس وهذا بسبب خطة تسويقية و رؤية صائبة.
ما هو أحسن مرجع في التسويق؟
وأخيرا وليس آخرا عن أهم كتاب في التسويق فبلا شك ستكون مجموعة كوتلر في التسويق المكونة من خمسة أجزاء واحدة من أهم المراجع في علم التسويق التي يجب عليك البداية بها إذا ما اردت دخول هذا العالم.
هناك العديد والعديد من المراجع العربية والأجنبية في التسويق والتسويق الإلكتروني ولكن الأهم من تحصيل المعلومات هو تطبيقها لإكتشاف أي أخطاء باكرأ ولكي يكون هناك مجال لتصحيحها.