قصة نجاح نايك في التحول الرقمي قصة جديرة بالدراسة لإنها مليئة بالنصائح والدروس التسويقية التي لامثيل لها لإن قصة نجاح نايكي في التحول الرقمي ضربت أروع مثال للمعني الحديث لجملة التحول الرقمي في الشركات فمن الممكن قول أن قصة نجاح نايك بإختصار يمكن تلخيصها في مصطلحين المواكبة والملاحقة فالأول مقصود بها مواكبة التطور التكنولوجي السريع الحادث في القرن الواحد والعشرون والملاحقة إنها لا تتوقف عن التطوير المستمر ومسابقة المنافسين بخطوة دائما.
قصة نجاح ماركة نايك تعتبر منهج للنجاح تسويقيا بشكل عام ودرس في السوشيال ميديا بشكل خاص مما لا يدع مجال للشك أن قصة نجاح مؤسس شركة نايك جزء لا يتجزأ من نجاح التحول الرقمي لشركة نايكي لأن التحول الرقمي في شركة رياضية مثل نايكي كان السبق في هذا المجال.
قصة نجاح شركة نايك يجب أن يتم تدريسها في مدارس التسويق العالمية لما حققه التحول الرقمي بالشركة من أرباح و حفاظ علي العملاء لفترات طويلة و بناء علاقة غير مسبوقة تحقق أهداف الشركة علي المدي القصير و الطويل معا ويجب أيضا ذكر أن أحد اقوي صور التحول الرقمي لشركة نايكي بجانب الموقع الرسمي هو العديد من التطبيقات التي تم إطلاقها لتسهيل عملية الشراء علي العملاء من جميع أنحاء العالم بجانب المميزات التي يحصل عليها مستخدمي هذه التطبيقات بالإضافة ايضا إلي التطبيقات التي تساهم بنسبة كبيرة في خدمة المجتمع.
أدركت شركة نايكي أن أسوأ شيء يمكنها فعله هو السماح ببيع منتجاتها في المتاجر الكبرى أو مواقع البيع بالتجزئة الأخرى حيث يتم تكديسها على الرف جنبًا إلى جنب مع جميع العلامات التجارية الأخرى في فئتها ، بدون أي تمييز أو تفرقة.
و مع إدراك نايكي لقوة التحول الرقمي ، لم تقلل نايكي من أثرها في المتاجر الشريكة فحسب – بل إنها إتبعت استراتيجية رقمية أولية ربطت التجارة الإلكترونية بتجاربهم في المتجر ، وركزت على نموذج يعتمد على البيانات بعد ما أطلقت على خطتها للتحول الرقمي إسم “الإستراتيجية المزدوجة” في 2017 حيث خططوا لمضاعفة
- إبتكارهم
- سرعة الوصول إلي السوق
- نقاط إتصال مباشرة للعملاء علي مدي السنوات الخمسة القادمة
من السهل على الشركات إضعاف علامتها التجارية عن دون قصد حيث كانت نايكي نفسها تفعل ذلك لسنوات من خلال تنمية أعمال البيع بالجملة في محاولة لتنمية أرباحها النهائية لكن في عالم الموضة على وجه الخصوص ، الوجود في كل مكان ليس ميزة إضافية, حيث أن كلما كان المنتج أكثر حصرية، زاد عدد المستهلكين الذين يرغبون في الشراء.
و من هنا إنصب التركيز هنا على شقين:
- فهم ما يجعل علامتك التجاريك بارزة لدي جمهورك
- إدراك أن التحول الرقمي أصبح ضرورة لابد منها وليس إختياراً ترفيهياً
إذا كانت شركتك تعاني من هذا النوع من أزمة الهوية، فقد حان الوقت لإتخاذ بعض القرارات الصعبة بشأن من تشارك و لماذا تشاركه وأيضاً من تبيع له منتجاتك أو خدماتك، والفجوة بين وضعك الحالي و أين تريد أن تكون, لذا لقد حان الوقت أيضًا للتركيز على التحول الرقمي الخاص بك كمركز لإستراتيجية شركتك ، والتحرك بسرعة لإنشاء نوع الثقافة التي تدعم مثل هذا التحول.